الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

هل شاهدت بيضة القرش من قبل؟؟؟؟ ...... لن تصدق ما سوف تراه

تنقسم القروش حسب طريقة توالدها إلى ثلاث :


- قروش تلد مباشرةً.
- قروش تحتفظ بالبيضة بداخلها حتى تفقس وتلد الصغير حيّاً.
- قروش تضع البيضة مباشرةً.
ما ترونه في الصورة، ليس بجسم معدنّي مُشكّل بواسطة البشر وآلاتهم المعقدّة، بل هو غلاف بيضة قرش ميناء جاكسون. بعد أن تضع الأم هذه البيضة ذات الشكل الحلزوني المميز والقشرة الصلبة، تحملها بفمها لتضعها في شقوق الصخور لحمايتها، تحوي البيضة كل ما يحتاجه الجنين.








ويتميز قرش ميناء جاكسون بأنه قرش ليلي، يعيش في المنطقة الساحلية من جنوب إستراليا، بما في ذلك المياه قبالة ميناء جاكسون، لهذا القرش رأس ذو بروزات وخطوط بنية داكنة على جسم القرش الرمادي الفاتح
قرش ميناء جاكسون من الأنواع المهاجرة، يسافر في الصيف إلى الجنوب ويعود في الشتاء إلى الشمال من أجل التكاثر، تتغذى قروش ميناء جاكسون على الرخويات ذات الصدفة الصلبة والقشريات وقنافذ البحر والأسماك، قروش ميناء جاكسون تضع البيض ولها علامات تميزها عن باقي القروش، مثل الرأس ذو البروزات وكذلك الخطوط التي تمتد عبر العين ومن ثم إلى الجزء الخلفي من الزعنقة الظهرية الأولى وبعدها على طول الجسم، وهذه العلات تجعل التعرف على هذا النوع من القروش أمراً سهلاً


تعيش قروش ميناء جاكسون في المياه المحيطة بقارة إستراليا ويمكن العثور عليها جنوب إستراليا، ويعتقد بأنها نشأت في مكان ما قبالة سواحل جنوب إفريقيا، وفي إحدى المرات تم العثور عليها قبالة ساحل نيوزيلندا، ولكن تقتصر مناطق عيشها على منطقتين، الأولى من شمال شرق فيكتوريا إلى غربي إستراليا والثانية من جنوب كوينزلاند إلى نيو ساوث ويلز، تعيش قروش ميناء جاكسون على عمق 100 متر وتستطيع الغوص حتى عمق 275 متر


تصبح ذكور هذه القروش ناضجة جنسياً في أعمار تتراوح بين 8-10 سنوات، والإناث بأعمار 11-14 سنة، وهي أسماك بياضة أي تضع البيض حيث تضعه سنوياً بدلاً من ولادة الصغير حياً كما في بقية القروش أو معظمها، يبدأ موسم تكاثرها في أغسطس ويستمر حتى منتصف شهر تشرين الثاني، يفقس البيض بعد 10-11 شهر، معدل وفيات الصغار حوالي 89% وقد تموت حتى قبل الفقس، بيض قرش ميناء جاكسون مختلف عن البيض المتعارف عليه فهو ذو شكل حلزوني ولون أسود وقشرة صلبة، بعد أن تضع الأم بيضها تقوم بحمل بأفواهها ووضعه في شقوق الصخور، في البيضة كل ما يحتاجه الصغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق